مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 08:42:00 م

         وحدها من يهب الأمان للعالم .. ولقلبي

وحدها من يهب الأمان للعالم ..ولقلبي
وحدها من يهب الأمان للعالم ..ولقلبي

 الآن أرتجف ، خائف ، متوتّر  ..

كوابيس ضخمة و مرعبة ، إبتلعت روحي في أثناء نومي المريض  ..

وحدها ، امرأتي الرائعة ، من أوقف إرتعاشة جسدي ، و أخرس وسوسة عقلي ، و أوقف خفقات قلبي المزعجة .. وحدها فقط ..

بلمستها البريئة الناعمة ، و صوتها المطمأن .. بأنَّ الوجود معي ..

تحدثت بلا وعٍ مني  :

مذ عرفتك ، لا أريد شيء في هذا العالم سوى قربك ، و تمزيق ثوب إعدام الماضي .. و تقبّل خطايا ذنوبي .. و العيش بسلامٍ مع أميرتي ..

لكنني في كلِّ يوم ، أشعر أنني أسير بخطىً ثابتة نحو سرير موتي ..

خائف ..
خائف ..
خائف ..

من الماضي ، من الحاضر ، من المستقبل ..

خائف من نفسي ، من علقمي ، من حلمي ..

لتقول لي ، بعد أن قبّلت كتفي :

أنا موجودة لأمحي ما رسمته الأيام على لوحة قلبك الأبيض ..
أنا هنا يا جذر شجرتي الجميل ..

لإستفيق براحةٍ تامة ، من رهبة |الأوهام| ، و قيد |الأحزان|  ، و أصبح جداراً عارياً بدل لوحة الغرام  ، ألمس شعرها ، تفاصيل وجهها ، أتنعم بدفق الجمال الرباني :

و كيف لي ألا أولد من جديد .. و لون دموعي بات أزرقاً .. كروحك النقية ؟!

أستلذُّ بشظايا أنوثتك الطاغية بالرقة و |القوّة| ..

وجهك وحده هو طريقي القصير للحرية |الإنسانيّة| ..

و إرتميتُ بأحضانها ، كطفلٍ غادره العالم البائس ، و لم تتحرّك والدته من أمامه .. رغم جبروته و قوته الفولاذية ..

و ها تماماً .. انجلت عني ذاكرة لعينة .. و حلّت مكانها .. ملكة جميلة ..

شهد بكر✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.